Sunday, May 10, 2009

إميل حبيبي


أول مرة اسمع فيها عن رواية المتشائل كان عندي نوع من الفضول لإني أقراها، زي ما أي واحد بيبقى عنده فضول علشان يجرب أو يتعرف على حاجة جديدة، بالذات لو كان لها اسم غريب ومبتكر زي "المتشائل"، ونسيت الموضوع ده لحد ما الرواية اتنشرت (من كذا سنة) تبع مشروع كتاب في جريدة اللي كان بينزل كتاب شهرياً مجاناً في كل دول العالم العربي وكان بيتميز باختيار الأعمال البارزة في تاريخ الأدب العربي بكل ألوانه (المشروع استمر لمدة سنتين ووقف وتم إحيائه مجدداً منذ فترة)، بصراحة الرواية شدتني بصورة عنيفة وكنت حاسس إني باكلها أكل مش بس باقراها، صحيح غالباً لما بامسك كتاب جديد مباقدرش أسيبه إلا جثة هامدة، قصدي إلا لما أخلص عليه،يووه قصدي إلا لما أخلصه (إلا لو كان كتاب من كتب الطب المملة)، بس الرواية دي كان لها طعم تاني، كل حاجة فيها كانت جديدة، الفكرة، الأسلوب المدهش والعبقري اللي حتى الآن ما شفتش حاجة تانية اتكتبت بالأسلوب نفسه، التناقضات العديدة في الرواية وفي شخصية بطلها، القفزات الغير متوقعة في الحوار، بصراحة نفسي أقرا حاجة تانية بنفس المستوى ده، كفاية إني أقول اني قريتها أكتر من عشر مرات بعد أول مرة وكل مرة ما بأقدرش أسيبها إلا لما تفطس في إيدي، قصدي تخلص، ونفسي ألاقي أعمال تانية للمبدع إميل حبيبي بس ما صادفتش حاجة تانية له حتى الآن.

الرواية موجودة هنا للي ما قراهاش قبل كده.

3 comments:

  1. جامدة جدا
    جدا
    مع انى قريتها من زمان
    قريت باب الشمس لالياس خورى؟

    ReplyDelete
  2. لسه ما قريتهاش
    لسه منزلها قريب

    ReplyDelete

ad