Monday, September 21, 2009

ده بجد ولا اشتغاله


فتوى آخر دلع لجمال أفندي البنا، الفتوى هنا، وملخصها ان الراجل شايف إن اختلاط الرجال بالنساء في الصلاة جايز ومافيش مانع النساء تؤم الرجال، ودي مش غريبة عليه لأن الراجل بين إن مصدر التشريع عنده هو اللي بيحصل في أمريكا، أياً كان، لو عايز تشوف إللي أظرف من الفتوى ممكن تقرأ التعليقات على الخبر، معقولة فيه في الدنيا 4 أو 5 انفار موافقين على الكلام ده، لأ والأنقح إنهم عمالين يمدحوا في علمه الغزير وفكره المستنير، وأبصر إيه المستطيل، الناس دي بتتكلم بجد ولا بتشتغلنا!

Sunday, September 13, 2009

الطب باللغة العربية

هذه القضية أخذت حيزاً كبيراً من النقاش على مدى وقت طويل، وهي قضية تعريب الطب، أو تعريب العلوم بوجه عام، فقسم يرى أن المصلحة في تدريس العلوم باللغات الأجنبية وخصوصاً الإنجليزية، لعدة أسباب أهمها عدم توفر المراجع باللغة العربية، وصعوبة نقل العلوم إلى اللغة العربية، لاحتوائها على آلاف الكلمات التي لا مقابل لها في لغتنا العربية، مما يشكل عقبة كؤوداً أمام عملية الترجمة والنقل، كما أن الدراسة باللغة الأجنبية (من وجهة نظرهم) تفتح المجال لإتقانها والانفتاح على ثقافات العالم المعاصر، وآخرون يرون أن الأفضل هو تعريب العلوم ودراستها بلغتنا الأم مما يؤدي إلى سهولة عملية التعلم ويقلل الجهد والوقت المبذول في فهم هذه العلوم بلغة أجنبية غير متقنة، نحن في مصر اخترنا الطريق السهل وهو ترك العلوم على ماهي عليه ودراستها بلغانها الأجنبية، ولكننا في مصر قمنا بذلك على أسوأ وجه، ذلك أننا في مصر نبدأ التعلم في السنوات الجامعية الأولى ولغتنا الأجنبية ضعيفة ولا تؤهلنا لكي ندرس بها دراسة جدية، فيضطر الأساتذة الأفاضل إلى أن يكون الشرح في معظمه باللغة العربية العامية، ولا يذكرون الإنجليزية سوى عند ذكر المصطلحات والمسميات، ويستمر هذا المنوال طوال سنيّ الدراسة، فتخرجنا وأصبحنا أطباء، وبعد دراسة سبع سنوات في الكلية باللغة الإنجليزية لم نتمكن من إتقانها، لأن الدراسة الفعلية كانت في أغلبها باللغة العربية (العامية)، وأيضاً لم نتمكن من نقل هذه العلوم إلى اللغة العربية ، ومعظمنا يجد صعوبة كبيرة في ترجمة اسم مرض ما إلى اللغة العربية ، وكثيراً ما نحتاج إلى ذلك عند كتابة تقارير طبية موجهة إلى جهات غير طبية كالنيابة العامة وتقارير الإجازات المرضية وما إلى ذلك.

وكلنا نعلم أن الإخوة في سوريا الشقيقة قد قاموا بجهد وافر في مجال تعريب الطب ولكنني لم أكن قد اطلعت على شيء مما عربوه إلا مؤخراً، حيث صادفت أثناء تصفحي لبعض المواقع كتاب ديفيدسون الشهير في الأمراض الباطنية مترجماً إلى اللغة العربية بواسطة فريق من الأطباء السوريين، ومن حسن الحظ أنني عثرت في نفس اليوم على مرجع كبير في علم الجراحة مترجماً إلى العربية أيضاً، وهو كتاب الموجز في ممارسة الجراحة لبيلي و لاف، وقد قام بترجمته مجموعة من أطباء الأردن، وقد أحببت أن أنشر الكتابين هنا لمن يرغب في الاطلاع عليهما والاستفادة منهما.

وقبل أن أضع روابط الكتابين إليكم هذا الموقع الممتاز لترجمة المصطلحات الطبية إلى العربية:
http://www.emro.who.int/UMD/Search%20Engine/Forms/DefaultSearch.aspx


كتاب ديفيدسون: مبادئ وممارسة الطب
الطبعة التاسعة عش
ر، 2004 باللغة العربية الملف بصيغة PDF
الحجم 126 ميجابايت مقسمةعلى 5 أجزاء


Password: truthleader

كتاب بيلي ولاف

الموجز في ممارسة الجراحة

الطبعة الثانية والعشرون (العربية الأولى)

الكتاب بصيغة وورد وكل فصل على حدة

وهو مجمع في مجلد مضغوط على 4 أجزاء بحجم إجمالي 36 ميجابايت

وصلات التحميل:

http://rapidshare.com/files/279512426/Baily___Love.part01.rar

http://rapidshare.com/files/279518303/Baily___Love.part02.rar

http://rapidshare.com/files/279533483/Baily___Love.part03.rar

http://rapidshare.com/files/279549020/Baily___Love.part04.rar


وهو موجود أيضاً على هذا الموقع:

http://www.majma.org.jo/almojaz.htm




Friday, September 11, 2009

ملحوظات في المساجد


لديّ بعض ملاحظات على أشياء أراها في كثير من المساجد، وأرد أن أتكلم عنها فربما يقرأ هذا الكلام من يقتنع به ويحاول أن يصحح هذه الملاحظات، أو يقنعني بوجهة النظر الصحيحة إن كان الخطأ مني

أول الملاحظات تخص المساجد التي تقع في المستشفيات، فمن المعروف أن أكثر الموجودين في المستشفى يكون تواجدهم هناك اضطرارياً، إما من العاملين في المستشفى أو من المرضى، مع نسبة قليلة من الزوار أو مرافقي المرضي، فمن المفروض أن من يصلي بالناس في مسجد المستشفى يكون عنده وعي بهذه الحقيقة وأن يراعي ذلك سواء في عدم تأخير الصلاة كثيراً بعد الأذان ، وتخفيف الصلاة والتجوز فيها ، وكذلك أن تكون خطبة الجمعة خطبة مختصرة ومقتصرة على كلمة موجزة تحمل أساسيات الخطبة المفروضة شرعاً، مع موعظة مفيدة لا مجال فيها للقصص والشروحات الطويلة، لأن معظم الموجودين في المسجد لديهم ما يهمهم، فمنهم المريض الذي لا يحتمل جلسة الأرض لفترة طويلة، ومنهم الطبيب الذي يخشى من أن يغيب عن متابعة مرضاه أكثر من دقائق معدودة فيحدث ما لا تحمد عقباه، ويخشى أيضاً أن يتم استدعاؤه لحالات طارئة في أثناء الصلاة، ومنهم غير الأطباء كالموظفين والعمال ممن لديم مهام للقيام بها ولا يحسن تأخيرها، فلك أن تعجب من خطيب جمعة جاء إلى مسجد مستشفانا منذ فترة فخطب لما يقرب من الساعة، وثار عندما نبهه أحد المرضى إلى وجود مرضى لا يحتملون كل هذا الوقت، وأخذ يوبخه في أثناء الخطبة لأنه نصحه في العلن، ومما يشبه مساجد المستشفيات في هذا المساجد التي تقع في محطات القطار ومواقف سيارات الأجرة للسفر بين المحافظات، فيجب أن يراعي أئمة هذه المساجد أن معظم المصلين يكونون على سفر فلا داعى لتعطيلهم وتأخيرهم عن أسفارهم، ففي أغلب الأحوال يكون المسافر مشغول البال بسفره، وكلما طال التأخير والانتظار زاد انشعاله وفقد التركيز في الصلاة.

الملحوظة الثانية هي عن انتشار مكبرات الصوت التي تقوم بترديد الصوت وعمل نوع من الصدى، ولا أعتقد أن هذا الصدى يزيد من القيمة الجمالية للصوت شيء، بل إن معظم عمال المساجد لا يحسنون ضبطه فيحولونه إلى مجرد نوع من التشويش لعدم وضوح الصوت، حيث يغطى الصدى على الكلام الأصلي وتصبح النتيجة مجرد ضوضاء، كما أن هذا النوع أعلى في التكلفة، ومن المعروف أن أموال المساجد هي من التبرعات والصدقات فلا يجب إضاعتها فيما لا داعي له مثل هذه الأشياء.

وثالث الملاحظات هي ما صادفته في كثير من المساجد عند تراصّ الصفوف لبدء الصلاة، حيث أجد أنه في كثير من الأحيان يقف من بآخر الصف مكانه، تاركاً مسافة بينه وبين بقية الصف، وبدلاً من أن يتزحزح خطوة أو خطوتين ليسد الفرجة ويتحد الصف، تجده ينظر خلفه باحثاً عن شخص آخر يشير إليه أن يأتي ليتم الصف، ولا أدري ما مبرر ذلك الجمود وعدم الرغبة في التحرك ولو لخطوة، وهذه الصفة تميز الشعب المصري عموماً، وتظهر في مناسبات عديدة، ولكن وجودها حتى في المسجد يضايقني جداً كما أعتقد أنه يخالف سنة النبيّ صلى الله عليه وسلم.

آخر الملاحظات هي ما يتعلق بمن يتصدى للإمامة وتجده لا يحسن قراءة القرآن، لا يخطأ فقط في أحكام التجويد وتشكيل الحروف، بل يصل الحال ببعضهم إلى الخطأ في نطق الحروف، فمنهم من يخطئ في نطق الجيم فلا يعطشها، ومنهم من ينطق الزاي ذالاً وبالعكس، وأقسم بالله أنني سمعت رجلاً يصلي بالناس ويقرأ "ولا تذر واذرة وذر أخرى وما كنا معزبين حتى نبعث رسولاً"، فكيف لمثل هذا أن يتقدم للإمامة، وأولى به أن يتأخر في الصف، ويترك المكان لمن يحسن القراءة، وأعتقد أن معنى الحديث "أقرؤهم لكتاب الله" ليس فقط أحفظهم، ويجب أن يوضع إحكام القراءة في الاعتبار.

الصورة: مواطن لبناني مسلم يقوم باداء الصلاة في احد مساجد سيدون في جنوب لبنان في شهر رمضان ( رويترز/ شريف كريم، لبنان)

Wednesday, September 2, 2009

لو رجع بيك الزمن هل ممكن تدخل كلية الطب تاني

سؤال سألته لي أختي، وبصراحة احترت في الجواب، وسبب الحيرة كان مركب، لأنها سألته وقت ما كانت بتملأ رغبات التنسيق الخاص بها لدخول الجامعة، وأنا كنت معترض على وضع الطب كرغبة أولى، وسبب اعتراضي هو إشفاقي على أختي من مشوار الطب الطويل والشاق، رغم علمي أن طباعها الشخصية ستساعدها على تحقيق النجاح في هذا المجال لو دخلته، ورغم ذلك فضلت لها دخول طب الأسنان لسهولة طريقه وفي نفس الوقت قربه من مجال الطب سواء على المستوى الاجتماعي أو العلمي والعملي، نعود لموضوعنا، طبعاً كان صعب جداً عليّ إني أقول لها ماتدخليش طب ولما تسأني السؤال ده أقول لها طبعاً هادخل طب برضه لو رجع بي الزمن، بس الأصعب كان إني أقول لها خلاف الحقيقة، وأقول لا مش هادخل طب، بصراحة رغم كل ما أواجهه من مصاعب ومشاكل في هذا المجال فلست أتخيل نفسي في غيره، ومش بس هادخل طب تاني، لأ وهاختار نفس التخصص كمان ، بصراحة أنا مش متخيل إني ممكن أحرم نفسي من ذلك الإحساس الجميل بالنشوة والسعادة لما يجعلك الله سبباً لشفاء مريض أو إنقاذ حياته، يا سلام لما يجيلك عيان عنده وذمة رئوية
(pulmonary edema)
ومش قادر ياخذ نفسه وحاسس إن روحه بتطلع، وتعالجه ويبدأ يشعر بالراحة
، وكذلك لو عيان صدمة جرثومية (إنتانية زي ما هو مكتوب في بعض المصادر)
Septic shock
وضغطه غير مسموع وفاقد الوعي وداخل في فشل كلوي حاد ، وتبدأ تشوف شغلك معاه وفي خلال خمس أو ست ساعات تلاقي ضغطه اتحسن ودرجة الوعي اتحسنت والكليتين بدأوا يشتغلوا وبيجيب بول بكمية معقولة، أي نعم بيكون طلع عينك بس بتحس إن تعبك كان له مردود، وطبعاً قمة النشوة دي بتحصل لما تسلم على عيان
Post-arrest
وهو خارج من العناية ماشي على رجليه، ده غير المتعة اللي الواحد بيحس بيها أثناء عمل أي مهارة يدوية في شغل العناية زي تركيب أنبوبة حنجرية أو قسطرة وريدية مركزية أو حتى طرفية، وغير ذلك، لدرجة إني أحياناً بكون متردد وخايف أكون باعمل الحاجة دي لأني عايز أعملها مش لأن المريض محتاجها وده بيخليني أعيد التفكر أكثر من مرة قبل ما أعمل الحاجة دي علشان أتأكد من وجود الداعي الصحيح لعملها، تيجي بعد ده كله تقول لي لو رجع بيك الزمن تدخل طب ولا لأ، هاقول أدخله تاني بس كنت هاشد حيلي أكتر في المذاكرة علشان يكون لي فرصة إني أشتغل في مكان أحسن، وعلى فكرة دخول كلية الطب ده ما كانتش رغبتي الشخصية لما دخلتها، بس كان رضوخا لرغبة الأهل وكل شيء قسمة ونصيب،
انت بقى يا عم ياللي بتقرا الكلام ده لو اتسألت نفس السؤال هاتقول إيه؟

Tuesday, September 1, 2009

إيه الاستهبال ده؟

خبر نازل في جريدة اليوم السابع عنوانه "طبيبان تخلصا من فلاح بمستشفى الزرقا بدمياط"، ووصلة الخبر من هنا

طبعاً عنوان يشد وكان لازم أعرف إيه اللي خلاهم يتخلصا منه زي ما بيقول العنوان، ونص الخبر - على خلاف ما يبدو من العنوان- يفيد إن جراح ودكتور تخدير كانوا بيعملوا عملية استئصال غدة درقية لمريض فلاح ومات المريض أثناء العملية ودكتور التخدير طلب الإسعاف ونقل المريض للمستشفى، فين بقى "تخلصا" دي ، وكمان عملية استئصال الغدة الدرقية دي مش بسيطة، ولا الصحفجي الجاهل مفكرها حاجة زي الطهارة كدة.

ad